ما الجديد

أهلاً وسهلاً في منتديات طنين الاذن

انضم إلينا الآن للحصول على وصول كامل إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول، ستكون قادرًا على إنشاء مواضيع، والرد على المشاركات الحالية، ومنح التقدير لأعضاء المنتدى الآخرين، والحصول على رسائل خاصة بك، والكثير غير ذلك. الأمر أيضًا سريع ومجاني تمامًا، فماذا تنتظر؟

كورونا اصابتني بطنين الاذن

ريان

New member
إنضم
14 سبتمبر 2024
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أُصبت بفيروس كوفيد في نوفمبر 2023 وفقدت حاستي الشم والتذوق، ثم مرضت مرة أخرى في نوفمبر أيضًا، وذهبت إلى حفلة موسيقية صاخبة في نفس الوقت. أخذت الكثير من دواء Excedrin لعلاج الصداع النصفي الناتج عن عدوى الجيوب الأنفية، والتي قد تكون مرتبطة بفيروس كوفيد في نوفمبر. لم أجرِ اختبارًا. أخذت الكثير من Excedrin لعلاج الصداع، وتعرضت لأصوات عالية، وأخذت أدوية أخرى قد تكون ساهمت في مشكلتي.

أُصبت بطنين أذن شديد منذ ذلك الحين. إنه مرتفع جدًا لدرجة أنني غير مصدق أن شيئًا مثل هذا يمكن أن يستمر بدون أي تهدئة. زرت أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائي السمع، والطبيب. جربت أجهزة السمع لكن دون فائدة. أسمع الطنين فوق كل شيء في كل مكان. صوت رنين/صفير عالي 24/7 بأقصى درجة، بدون أي راحة أبدًا. من الصعب التركيز في العمل مع هذا الضجيج. أطلقت عليه اسم “الصوت الانتحاري”. لم أفكر في حياتي أبدًا بأفكار مظلمة ولم أكن أستطيع تخيل أنني سأصل لتفكير حول الانتحار، لكن هذا الصوت قادني إلى هناك. زرت طبيبًا نفسيًا ومعالجًا ولكن دون جدوى. أشعر أنني في مسار تصادمي مع كارثة، حيث أنني لا أبتسم يومًا بعد يوم، وأصبحت مثل الزومبي. فقدت معظم أصدقائي وحبيبتي بسبب اكتئابي الشديد. أنا لست الشخص الأذكى، لذا من المحتمل أنني اتخذت قرارات سيئة قادتني لهذا المرض الرهيب. لا أستطيع إلا أن آمل في نوع من الراحة. التفكير في استمرار هذا لبقية حياتي لا يحتمل. أنا في أواخر الأربعينيات من عمري، ولدي العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي تجعلني أتمنى الموت المبكر لأرتاح من هذه المعاناة. كنت موسيقيًا وعازف غيتار لمدة 30 عامًا، وتوقفت عن العزف. فقط أأمل في بعض الراحة.
 
  • Sad
التفاعلات: adam

adam

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
13 سبتمبر 2024
المشاركات
68
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
عزيزي،

أشعر بصدق بألمك وأتفهم مدى صعوبة التحدي الذي تواجهه مع طنين الأذن الذي يعاني منه. أود أن أؤكد لك أننا هنا لنقدم لك كل النصائح والتشخيصات الممكنة التي قد تساعدك على التغلب على هذا الطنين، أو على الأقل التخفيف منه بشكل كبير.

أولاً، من المهم أن نواصل العمل مع الأطباء المختصين مثل أطباء الأنف والأذن والحنجرة وأخصائيي السمع لضمان التشخيص الدقيق لحالتك. قد تكون هناك خيارات علاجية لم يتم استكشافها بعد، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاجات الصوتية المتخصصة التي تساعد في إعادة تدريب الدماغ على تجاهل الطنين.

ثانيًا، من المهم تقييم الأدوية التي تتناولها أو تناولتها في الماضي، مثل Excedrin، لأن بعض الأدوية قد تزيد من الطنين. بالتعاون مع الطبيب، قد يكون من المفيد البحث في بدائل دوائية أكثر أمانًا لحالتك.

ثالثًا، رغم أن الطنين قد يكون متعبًا للغاية، فإن السيطرة على التوتر والإجهاد النفسي يلعبان دورًا كبيرًا في تخفيف الأعراض. التمارين الرياضية الخفيفة، التأمل، أو تمارين التنفس قد تساعد في تخفيف الضغط الذي يزيد من حدة الطنين.

نحن هنا لمساعدتك في كل خطوة على الطريق، وسنبذل قصارى جهدنا لإيجاد السبل التي قد تجلب لك الراحة التي تستحقها. تذكر أنك لست وحدك في هذه المعركة، وهناك دائماً أمل.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل،
 
أعلى أسفل