يعد طنين الأذن من الاضطرابات التي تصيب الملايين حول العالم، ويصعب علاجه. ولكن يبدو أن الباحثين الأمريكيين قد وجدوا حلاً قد يغير حياة المصابين به.
وفقًا لمسح أجرته IFOP وجمعية اليوم الوطني للسمع (JNA) في عام 2022، فإن ما بين 14 إلى 17 مليون شخص في فرنسا يعانون من طنين الأذن، حيث يعاني 2 إلى 4 ملايين منهم من الطنين بشكل دائم—أي ما يقرب من 1 من كل 4 مواطنين فرنسيين.
فريق بحثي من معهد كريسج لأبحاث السمع بجامعة ميتشيغان في الولايات المتحدة قام بتطوير جهاز تحفيز ثنائي الحسي شخصي يُظهر نتائج واعدة في تخفيف أعراض طنين الأذن. وقد نُشرت نتائجهم في JAMA Network Open.
تلقى المشاركون جهازًا محمولًا تم ضبطه على التردد الخاص بالطنين الذي يعانون منه، وتم دمج ذلك مع تحفيز كهربائي، مما خلق تنبيهًا ثنائي الحسي.
تلقى بعض المشاركين علاجًا ثنائي الحسي، بينما تلقى الآخرون علاجًا يعتمد فقط على الصوت. استخدم المشاركون أجهزتهم لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة ستة أسابيع، تبعتها فترة راحة لمدة ستة أسابيع قبل استئناف العلاج.
تقول سوزان شور، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تفتح الباب أمام التحفيز الثنائي الحسي الشخصي كعلاج فعال، مما يوفر الأمل للملايين الذين يعانون من طنين الأذن.
وفقًا لمسح أجرته IFOP وجمعية اليوم الوطني للسمع (JNA) في عام 2022، فإن ما بين 14 إلى 17 مليون شخص في فرنسا يعانون من طنين الأذن، حيث يعاني 2 إلى 4 ملايين منهم من الطنين بشكل دائم—أي ما يقرب من 1 من كل 4 مواطنين فرنسيين.
فريق بحثي من معهد كريسج لأبحاث السمع بجامعة ميتشيغان في الولايات المتحدة قام بتطوير جهاز تحفيز ثنائي الحسي شخصي يُظهر نتائج واعدة في تخفيف أعراض طنين الأذن. وقد نُشرت نتائجهم في JAMA Network Open.
كيفية عمل الجهاز:
ركزت الدراسة على 99 فردًا يعانون من طنين الأذن الجسدي، وهو النوع الأكثر شيوعًا والذي يرتبط بحركات جسدية مثل شد الفك.تلقى المشاركون جهازًا محمولًا تم ضبطه على التردد الخاص بالطنين الذي يعانون منه، وتم دمج ذلك مع تحفيز كهربائي، مما خلق تنبيهًا ثنائي الحسي.
تلقى بعض المشاركين علاجًا ثنائي الحسي، بينما تلقى الآخرون علاجًا يعتمد فقط على الصوت. استخدم المشاركون أجهزتهم لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة ستة أسابيع، تبعتها فترة راحة لمدة ستة أسابيع قبل استئناف العلاج.
نتائج مقنعة:
وجد الفريق أن المشاركين الذين تلقوا العلاج ثنائي الحسي أبلغوا عن انخفاض كبير في شدة طنين الأذن، وهي نتائج لم تُلاحظ في المجموعة التي تلقت العلاج الصوتي فقط.تقول سوزان شور، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تفتح الباب أمام التحفيز الثنائي الحسي الشخصي كعلاج فعال، مما يوفر الأمل للملايين الذين يعانون من طنين الأذن.